نجح رجال القوات المسلحة والشرطة في إعادة الهدوء إلي مدينة أبو صوير بالإسماعيلية بعد توصلهم لحل الأزمة بشكل عرفي، حيث نشبت مشكلة بين المسلمين والمسحيين بسبب فتح باب في دار المناسبات الملحق بكنيسة ماري جرجس في مواجهة مسجد النور المحمدي.
كان المقاول مجدي بخيت الذي تبرع ببناء دار مناسبات علي قطعة أرض فضاء مجاورة لكنيسة ماري جرجس مساحتها 200 متر، قد تخطي هذه المساحة بأخري وصلت 150 مترا، وهو مااستدعي المسئولين التنفيذيين للتدخل في وجود الحاكم العسكري للتنبيه علي المقاول التزام الرسومات الهندسية الممنوحة له، وبأسلوب ودي سمح له أن يحصل علي بضعة أمتار حتي يستكمل بنايته، لكن اشترطوا عليه ألا يفتح بابا لها في مواجهة المسجد نظرا لضيق المكان ومراعاه للطقوس الدينية للطرفين إلا أن المقاول خالف الاتفاق الذي تم تحريره رسميا وفتح الباب، مما دعا البعض من المسلمين لمهاجمته علي خلفية أن ماحدث يعد نوعا من الاستفزاز وجري احتكاك بينهم وبين العاملين لدي المقاول وهم من أصول صعيدية وغالبيتهم من المسلمين، وتبادل الطرفان الرشق بالطوب والحجارة وأصيب ثلاثة من الجانبين بإصابات طفيفة.
تم تحرير المحاضر اللازمة في قسم الشرطة وانتهي الأمر بالمصالحة بين الجانبين وتعهد المقاول مجدي بخيت بغلق الباب حتي لاتتكررالمشاكل فيما بعد.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الإسماعيلية أن الحياة عادية ولاتوجد مشاكل بين المسلمين والمسيحيين، والكل عرف ماله وما عليه من واجبات سوف يلتزم بها في غطار الروح الطيبة التي تجمع بين الطرفين.